الى السادة الافاضل قراء النافذة الحرة
لقد عاش جيلنا تاريخا مزدحما بالاحداث منذ اربعينات القرن الماضي وحتى العقد الاول من القرن الحالي
ومع ان هذا التاريخ شهد تحولات نوعية في التقدم نحو الامام الا ان الحصيلة النهائية مع ذلك كانت مفجعة على الاصعدة كافة .
ليس هنا محل تشخيص ما يعنيه ذلك لان هدفا كهذا يشكل المسؤولية الكبرى التي تقع على عواتقنا جميعا وهو اقل ما يمكن ان نقدمه انقاذا لانفسنا ولابنائنا وبناتنا في حاضرهم ومستقبلهم.
ان الامة الحية هي التي لا تفقد ثقتها بنفسها في حالات الضعف والتراجع وامتنا ذات ارث حضاري كبير
وقد اثبتت قدرتها في كثير من مراحل تاريخها على الصمود والبقاء وعلى تاكيد اصالتها وقدرتها على ان تكون عاملا فاعلا في التاريخ والحضارة الانسانية .
من منطلق الايمان بالامة وبقدراتها على تجاوز المحن التي تواجهها اليوم ، ومن ادراك كاتب هذه السطور اهمية الراي الحر في تحقيق ذلك فقد استحدث هذه النافذة
لنشر جانب من مذكراته وكتاباته الادبية والشعرية وافكاره ، وهو اذ يضعها بين يدي القراء يسعده ان يتلقى اراءهم و ان يستنير بطروحاتهم.
الدكتور احمد عبد الله الحسو
كلاسكو 2009 م
لقد عاش جيلنا تاريخا مزدحما بالاحداث منذ اربعينات القرن الماضي وحتى العقد الاول من القرن الحالي
ومع ان هذا التاريخ شهد تحولات نوعية في التقدم نحو الامام الا ان الحصيلة النهائية مع ذلك كانت مفجعة على الاصعدة كافة .
ليس هنا محل تشخيص ما يعنيه ذلك لان هدفا كهذا يشكل المسؤولية الكبرى التي تقع على عواتقنا جميعا وهو اقل ما يمكن ان نقدمه انقاذا لانفسنا ولابنائنا وبناتنا في حاضرهم ومستقبلهم.
ان الامة الحية هي التي لا تفقد ثقتها بنفسها في حالات الضعف والتراجع وامتنا ذات ارث حضاري كبير
وقد اثبتت قدرتها في كثير من مراحل تاريخها على الصمود والبقاء وعلى تاكيد اصالتها وقدرتها على ان تكون عاملا فاعلا في التاريخ والحضارة الانسانية .
من منطلق الايمان بالامة وبقدراتها على تجاوز المحن التي تواجهها اليوم ، ومن ادراك كاتب هذه السطور اهمية الراي الحر في تحقيق ذلك فقد استحدث هذه النافذة
لنشر جانب من مذكراته وكتاباته الادبية والشعرية وافكاره ، وهو اذ يضعها بين يدي القراء يسعده ان يتلقى اراءهم و ان يستنير بطروحاتهم.
الدكتور احمد عبد الله الحسو
كلاسكو 2009 م
كم طرت شوقاً وطرباً لقراءة أفكارك، عندما علمت بمدونتك نازعتني روحي أن أحلق في سموات العراق وفلسطين، شعوري لا يوصف وإحساسي لا ينتظر الجواب فكل توقي أن أقرأ لمن أحببت وأن أسمع من طربت أذناي لسماع صوته، وكم تاقت عيناي لرؤيتك رغم بعد المسافات فأنت الانسان الانسان
ردحذفحسن عياش/ فلسطين