التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2009

يوميات

من يشتري تعب العم بغدادي ؟ اطلعت على مجموعة من القصائد للشاعر محمد الصاوي السيد حسن ، وهي مما نشر مؤخرا في سوق عكاظ المنبثق عن ملتقى الادباء والمبدعين العرب . ومع انني لست ناقدا الا انني باعتباري متلقيا اجدها متفردة ؛ موضوعا واسلوبا. ولعل اهم ما اثر في قصيدته بعنوان: سيرة العم بغدادي التي يقول فيها : يا عم " بغدادى " يا بائع الرطب الذى يمشى يلف على الحوارى من أول البصرة ْ حتى نهاية شارع الأكراد ماذا بعت من هذا الرطب ؟ يا بائع الرطب الذى ... فيطل نحوى فى حياء يمسح العرق المرير -لا يشترى منى أحد رطبي طرى ٌ فيه الحلاوة زبدة بيضاء مثل الشهد فى الأفواه ذابت ونواته كبنان طفلة ذق ْ واحدة وأراه يكبش باليدين يحط فى القرطاس كبشه - يا صاحبي خذها هدية أو إن أردت الدفع فادفع لى دنانير المودة إن المودة ها هنا صارت شحيحة - هل بعت " للمارينز" منه ؟ فيكركر الرجل العجوز لما دنوت تهيبوا قالوا: رصاص ٌ قلت: عجوة ْ صاحوا : رصاص ٌ صوّبوا نحوى وأطلق قانص منهم علىّ قذيفة خرقت ضلوعى نفذت من القلب الذى من تحت عضات المواجع صار صوانا فنهضت كفكفت الدما ...

يوميات

سوق عكاظ النقدي في ملتقى الادباء والمبدعين العرب انتهج ملتقى الادباء والمبدعين العرب نهجا يستحق كل تقدير بفتحه نافذة نقدية موفقة تحت عنوان : سوق عكاظ النقدي الذي يرأسه الاستاذ القدير يوسف ابو سالم ومعه شخصيات ادبية ناقدة، لها وزنها لتقييم ما نشر في الملتقى من قصائدعمودية وقصائد التفعيلة والقصائد النثرية، بنفس نقدي بناء هدفه تشخيص الابداعات والاخفاقات دونما تجريح او مجاملة . ان خطوة الملتقى هذه ذات اهمية كبيرة في المرحلة الراهنة حيث نجد كثيرا من النتاجات الشعرية التي تنشر في الوقت الحاضر بشتى اشكالها، تعكس قدرا ملحوظا من غياب الثقافة الضرورية التي يفترض بالشعراء ان يكونوا متفقهين بها . وتبدو خطورة هذا الامر كبيرة مع غياب حركة نقدية تحتضن هذه الكتابات وتوجهها . من هنا جاءت اهمية سوق عكاظ النقدي. لقد شعرت بالسعادة وانا اشهد هذا التوجه في الملتقى وفي سوق عكاظ على وجه التحديد ، وهذا ما دعاني الى توجيه رسالة الى هيئة تحرير السوق ، هناتهم فيها على خطوتهم ومنهجهم النقدي السليم والذي لا اشك انه سيؤتي اكله وسيفعل فعله . ان هذه الخطوة ستكون مجالا خصبا ينهل منه الادباء الشباب الكثير ، فب...