التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2009

تحية وتقديرالى ادارة ملتقى ابناء الموصل

ملتقى ابناء الموصل http://www.mosul-network.org كم هو جميل وانا على هذه السافات الشاسعة بعيدا عن مدينتي العزيزة الموصل ان اجدني معها كل صباح ذلك ما تاحه لي ولغيري (ملتقى ابناء الموصل) عبر مقالات متميزة لكتاب معروفين وعبر توثيق حي بالصورة والصوت لتراثها حتى لكاني امشي في شوارع المدينة واتلمس كل الذكريات العطرة عنها فاجدها باسمة ، كأية مدينة عراقية اخرى ، على الرغم من قسوة الزمن وخطورة التحديات. شكرا لادارة الملتقى والى مزيد في كل ما يحفظ للمدينة ربيعيها ويجعلها واحة خير في عراق موحد امن وعزيز احمد الحسو/ كلاسكو

مذكرات عبر سنوات عراقية عجاف

في هذه المذكرات قراءة لزمن كان الانسان العراقي فيه ضحية حربين مظلمتين ابتدأت اولاهما سنة 1980وظلت اخراهما متصلة منذ سنة 1990 م لتتمخض سنة 2003 عن حرب ثالثة ضروس . وانني اذ انشرها اليوم انما اضع بين يدي قرائي من الجيل المعاصر والقادم عذابات واحلام واحد من ملايين من ابناء الرافدين ممن عاشوا بشاعة ما حل ببلدهم وظلوا وسيبقون رغم ذلك مصممين ان يعود العراق مشرقا موحدا حرا كريما *** احمد عبد الله الحسو المهجر/ كلاسكو 2009 م (1) حين نتأمل في حياتنا المعاصرة ، نجد ان ازمة الحرية وغيابها في مجتمعاتنا هي المشكلة الكبرى التي نواجهها . لا اعني بذلك الحرية السياسية فحسب بل الحرية بمعناها الواسع . ان من يتأمل في حياتنا يدرك بوضوح اننا اسرى تربية خانقة ورثناها عبر تاريخ طويل ... انها تربية زرعتها عقول مراحل التجهيل والامية والتقليد في حقب التراجع التاريخي ، وهي تربية خارجة تماما عن فلسفة الاديان و ما صدح به القران الكريم من تكريم للانسان ، بل وهي النقيض لطروحات كثير من رجال الفكر ممن كافحوا من اجل الحرية. من هنا فان غياب الحرية وبمعنى ادق حالة الاسر لم يقتصر على فئة دون اخرى م...

تعقيب على مقال الاديبة التونسية كوثر خليل

________________________________________ تعقيب على مقال الاديبة التونسية كوثر خليل الذي نشرته في ملتقى الادباء والمبدعين العرب بتاريخ 01/08/2009 م بعنوان حين تصنع الأقلية المشهد على الرابط التالي : http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=35683 نص المقال الأصالة تقليد و الحداثة تقليد آخر و بين النماذج "المتوفرة" على الساحة الثقافية و منذ عقود سابقة تتكرس فكرة واحدة هي هذه الدورة المُفرغة التي تثرثر لئلا تقول شيئا، زخم كمّي لا مسبوق في الرواية و الشعر و القصة و الفنون بأنواعها و فضائيات تطلع علينا من هنا و هناك تزعم التخصص في الفتاوى الدينية و المنوعات و الرياضة و التنجيم و غير ذلك من المواضيع التجارية التي وقع صُنع سُوق لها من طرف عقول خفية تُحرّك الإعللام في العالم و تسهر على تمرير أفكار و إرساء سلوكات بعينها للحفاظ على العالم الثالث كسُوق كُبرى من الدُمى المتحرّكة. و السؤال الذي يُطرح هنا، هل استطاع العالم العربي رغم هذا التطور الكمّي في الثقافة أن يُجدّد نفسه، أن يغيّر واقعه، أن يحقق حاجياته الأساسية من الحرية في الكلام و الحرية في الصم...